top of page

هدف المبادرة

يواجه المواطنون العرب خلال العقدين الأخيرين خطرًا داهمًا يوشك أن يدمّر نسيج هذا المجتمع ويستنفد طاقاته. إنّها دوّامة العنف وجرائم القتل التي أضحت مأساة شبه يوميّة في البلدات العربيّة. أدّت آفة العنف حتّى اللحظة إلى مقتل عشرات الأشخاص خلال هذا العام ناهيك، عن الأعوام الماضيّة. كان بين ضحايا هذه الجرائم، رجال، نساء وحتّى شباب. أصيب أو قتل بعض هؤلاء فقط لمجرد تزامن وجودهم في مسرح هذه الجرائم وعن طريق الخطأ. تحدث عمليّات القتل والإجرام هذه، في كل البلدات العربيّة من شمالها إلى جنوبها. يقف المواطن العربيّ العادي حائرًا أمام هذه الظاهرة، فقد يكون الضحية القادمة!

فذلك لا يقتصر فقط على جرائم القتل انما العنف بجميع اشكاله اما العنف الاسري حيث نرى العديد مما يواجهون العنف من الاسرة مما يؤثر عليهم نفسيا وأيضا العنف في المدرسة مما يؤدي الى القلق وعدم الراحة للطالب في مدرسته والعنف ضد المرأة والعنف الكلامي والجسدي وهناك العديد أيضا.

من هنا جاءت هذه المبادرة من اجل حملات توعوية في المدارس، بهدف نبذ العنف والدعوة إلى الحوار من أجل تقليص هذه الظاهرة. لقوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" فنحن قررنا ان نبدأ بهذه المبادرة في مدرسة سالم لطلاب المدرسة التي من شأنها ان تساعد في نشر الوعي للتقليل من هذه الظاهرة.

bottom of page