top of page
التقييم الذاتي
هذه السنة هي السنة الثانية لي في التطبيقات، أي تجربتي الثانية في التطبيقات وتعليم طلاب وهي من الخطوات الأولى للتقدم نحو المستقبل ومهنتي المستقبلية، وهذه بداية تعلمي للكثير من الاستراتيجيات والطرق التي يفهم بها الطالب افضل والتي تكون اسهل له، وأيضا كيفية تعاملي مع الطلاب في هذا الجيل لكونهم جيل مراهقة، فالمواقف التي امر بها في التطبيقات ستتكرر مستقبلا لكن هنا سيكون مختلف التصرف والتوجه لاني أكون تعلمت ومررت بهذه التجارب في التطبيقات.
واجهت بالبداية صعوبه قليلا خاصة في بداية السنة كنا نذهب للمدرسة ونعلم الطلاب عبر الزوم وهذا لم يكن سهلا بأي طرق ابدا تعليم الموضوع خاصة عن بعد؟ كيف سيفهم الطالب ما اعلمه؟ او ما هي الطرق الأفضل؟ وهنا بدأت انكشف على برامج تكنولوجيه اخرى جديدة تساعد كثيرا في تعلم الرياضيات وتسهل على الطالب الفهم وتكون اكثر ممتعه وجاذبه للدرس، كنت ابذل قصاري جهدي كي لا اقع بالأخطاء خلال الدرس وان أمرر كل ما اخطط له، فالتطبيقات علمتني كثيرا والتجارب التي مررت بها زادت لدي المقدرة على تقديمي بشكل افضل دائما وان اتعلم دائما.
تقييمي لنفسي اني بذلت جهدي خلال السنة في التخطيطات وتحضير العارضات والفعاليات واوراق العمل وأيضا المبادرات المدرسية والفعاليات اللامنهجية التي قمنا بها في المدرسة، بالمقابل دائما كنت أرى من طاقم المدرسة ومن كل فرد بها الاحترام والتقدير. كان المرشد دائما هو اول داعم لنا وأكثر من يحفزنا بأننا نستطيع تقديم الأفضل دائما وملاحظاته التي كان يعطيني إياها شخصيا غيرت وحسنت مني الكثير. تخطيت كل المصاعب التي كنت أمر بها في البداية ، تعلمت من المدرب انني دائما يجب ان أكون جدية وشديدة وان أكون متمكنه دائما مما أعلمه، فكنت أحب كثيرا تعليم الطلاب وكل أسبوع نأتي بطاقات جميله بعلاقتي بالطلاب جعلتني أكون سعيدة فالمعلم ليس فقط عليه تمرير مادة، انما يجب ان يكون إنسانيا دائما ويحترم كل من يتعامل معه، وهكذا أكون قد انهيت سنة مليئة بالتجارب المميزة التي علمتني واعطتني الكثير من الطاقات والحماس لمهنتي المستقبلية وما جعلتني اتأكد انني في المكان الصحيح.
bottom of page